علي باب غرفتي يوجد صوره لي و انا في مرحله الثانويه العامه ، ارتدي قميص ازرق و مصفف الشعر و حليق الذقن و اتذكر وقتها كنت هاربا من درس اللغه الانجليزيه للمره الثالثه علي التوالي و تقبل المدرس عند عودتي فيلم قصير من اخراجي
امسكت الصوره و نظرت إلي وجهي في المراه ، كان اخر لا يمت بصله للصوره رغم ان ما فات هو خمسه سنوات فقط ، اصبح كئيبا ، عابسا ، لا اتحدث ، نادرا عندما اضحك و ابتسامه صفراء تنهي احاديث ممله ، دقن لم يعرف الموس طريق لها ، نوعا ما تشعرني بالأمان
تدمع عيني عندما انظر إلي نصف كوب الشاي الذي لا استطيع اكماله و نصف الرغيف الذي اترك اكثر من نصفه و طبق الارز الذي اغرف منه معلقتين لا اكثر ، ابتعدت عن اللحوم و الاسماك و اعيش علي المياه و بعض النواشف و المعلبات
اتذكر يوم كنت اضع رأسي علي الوساده اغرق في النوم ، اما الأن دائما بعد الرابعه فجرا تغمض عيني لساعات كلها كوابيس و احلام عنيفه و اصحو علي الحاديه عشر اشعر بألم شديد لا سبب له ، نظر إلي حالتي جاء الشيطان يعلن لا انه ليس له يد فيما يحدث لي و الله دائما يحب البشر
فأدركت ان المشكله بداخلي و الحل معي وحدي و انا فقط من استطيع ان اخرج نفسي من هذه الحاله .. و لكني كعابد بوذي ناسك اكره التغير !
امسكت الصوره و نظرت إلي وجهي في المراه ، كان اخر لا يمت بصله للصوره رغم ان ما فات هو خمسه سنوات فقط ، اصبح كئيبا ، عابسا ، لا اتحدث ، نادرا عندما اضحك و ابتسامه صفراء تنهي احاديث ممله ، دقن لم يعرف الموس طريق لها ، نوعا ما تشعرني بالأمان
تدمع عيني عندما انظر إلي نصف كوب الشاي الذي لا استطيع اكماله و نصف الرغيف الذي اترك اكثر من نصفه و طبق الارز الذي اغرف منه معلقتين لا اكثر ، ابتعدت عن اللحوم و الاسماك و اعيش علي المياه و بعض النواشف و المعلبات
اتذكر يوم كنت اضع رأسي علي الوساده اغرق في النوم ، اما الأن دائما بعد الرابعه فجرا تغمض عيني لساعات كلها كوابيس و احلام عنيفه و اصحو علي الحاديه عشر اشعر بألم شديد لا سبب له ، نظر إلي حالتي جاء الشيطان يعلن لا انه ليس له يد فيما يحدث لي و الله دائما يحب البشر
فأدركت ان المشكله بداخلي و الحل معي وحدي و انا فقط من استطيع ان اخرج نفسي من هذه الحاله .. و لكني كعابد بوذي ناسك اكره التغير !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق