الخميس، 28 مارس 2013

ارقام البيوت !


شارع طويل و سكه حديد و عواميد نور و عربيات ركنه صف واحد بالطول, اشارات مرور و خطول ع الارض بتلف تدور, شباك و باب و اسرار بتستخبى جوه البيوت و بنت الجيران خلاص هتسافر و تفوت, قلبى حيران وسط ارقام البيوت


معاد بيتحدد و المكان هو المقصود, اقعد بالساعه و الاتنين و بسرعه بتعلق فى ثانيتين, بعشق جمال البنتين و عارف ان بعد كام يوم فى مكان بقعد فى بالساعه و الاتنين انهم هيروحوا و يفوتوا, قلبى حيران وسط ارقام البيوت

حلم برسمه و مصدقه, بنفذه و بحققه, عايشه و بطوره, فى المستقبل اكيد هعلنه, بس اخاف يروح و يفوت, قلبى حيران وسط ارقام البيوت

انا و نفسى و قاعده صلح, شاى و قهوه و دخان للصبح و ازازه حاجه ساقعه بتحاول تقنع نفسى انها تتجن و تصالحنى, تسمعنى و تكلمنى, اتأخرت عليها كتير و من طول الوقفه, ملت منى و راحت و فاتت, قلبى حيران وسط ارقام البيوت

فى كل مكان اعرف واحد و اتنين, بنت و ولدين, صحاب بجد, و فى مكان ابعد, اعرف واحد و اتنين, بنت و ولدين, مش صحاب و مش بجد, مهما العمر يطول, هيفضلوا صحاب ع طول, بس فى منهم بيروح و يفوت, قلبى حيران وسط البيوت

حبيبتى و كل كلام الاغانى و سيناريوهات الافلام, بسرعه الضوء مشاعرى كانت بتروح لها, يخربيت عقلها, ده الروح كانت هتطلع من عشقها, الحمد الله خلصت منها و راحت و فاتت, قلبى مش حيران وسط ارقام البيوت

السبت، 16 مارس 2013

الموت بالتقسيط !



نافذه و ستائر و ضوء خافت يتسلل داخل غرفه بها سرير وحيد و براويز لا يوجد بداخلها شئ معلقه على حائط كئيب...

كأس و زجاجه, تبغ و ورقه بفره و مكينه لف و دخان يتصاعد كأرواح البشر يوم الفراق , كنكه و بن و فنجان قهوه, البومات صور كثيره و رسائل حب من الزمن الجميل, كلمات و الحان و شخص يغنى,

شهاده ميلاد و اسم

شهاده نجاح و تقدير

شهاده تخرج و بدايه

شهاده وفاه و نهايه

 كأس و زجاجه, تبغ و ورقه بفره و مكينه لف و دخان يتصاعد كأرواح البشر يوم الفراق , اصدقاء و العدد كبير, فى كل مرحله انا لاحدهم اسير و فى النهايه افوز بالقليل, واحد او اثنين, يبقوا للعام الجديد, طوال الوقت حاضرين و الباقى سراب فى الطريق عندما تبلغه, يختفى و يسيل...

كأس و زجاجه, تبغ و ورقه بفره و مكينه لف و دخان يتصاعد كأرواح البشر يوم الفراق , داخل الغرفه فى احد الاركان, تجلس فتاه فى حسن مثير, عودها مشدود كفرس اصيل, العيون واثقه من كل نظره و اسهم تتطلق تصيب البعيد, شفاه رسمت على يد الهه الجمال اليونان, كلها حياه و بطعم التفاح, لسان حالها يقول اقترب و تذوق من فاكهه الجنه, عيناك لا تغفل صدرها اثناء جلوسها و فخدها فى قيامها, اللعنه على الكعب العالى و ما فعله فى تقسيم ارجلها, خصل شعرها تتطاير عن وجهها و تتيح لك فرصه لترى اقراط اذنها...

عشقتها و تذوقت من رحيقها و نعمت بطعم تفاحها, تغنيت فى جمالها و تألمت حبا فى نظرتها, حواء هى كما خلقها اله السماء, تأمر و تقرر, ملكه تجلس و الكل عبيدها...

كأس و زجاجه, تبغ و ورقه بفره و مكينه لف و دخان يتصاعد كأرواح البشر يوم الفراق و بقايا انسان طلب الموت بالتقسيط, ركن اخر فى غرفه المحبوب, احلام و امال رسمت و خيالات مراهق نسجت, تألفت القصص و البطل دائما واحدا, يفوز فى كل المعارك, قصص وجدت طريقها الى اسطر من احبها...

على ظهرها بدأ يكتب وصف حالته بعد فراقها, كتب عن حلمه بها و صورتها التى نسجت قبل ملاقتها, كتب عن سعادته عند همسها و فرحه يده التى تشابكت بجسدها, كتب عن

لا كرامه فى الحب

لا شخصيه فى العشق

لا سؤال عن الحق

لم يعد هناك مكان لمزيد من الكتابه, فظهر من اعشقها لم يعد يسع قرار الابتعاد و الازاله, ازاله ادمانها و طلبها, ستظل اسيرى الذى احتفظ به, ستظل حبيبى حتى لم تشعر به, فقط ثق فأنا من اقول, انا حبيبتك...

كأس و زجاجه, تبغ و ورقه بفره و مكينه لف و دخان يتصاعد كأرواح البشر يوم الفراق و حبوب كثيره تبعث بداخلك شجاعه الف رجل و عادات سيئه يجب التخلص منها, اشخاص تتمنى الاقتراب و اللقاء, تدعوك و هم محاطون بالاسوار, يلموك على عدم الاقتراب و انت لست فى قائمه الاهتمام, الحياه باب يفتح و يغلق, الجميع يأتى و يرحل و الفراق هو الامر الاكيد, فأنا من سأرحل و ليس احدا معى, فلا تدعو البطوله و انكار الذات...

كأس و زجاجه, تبغ و ورقه بفره و مكينه لف و دخان يتصاعد كأرواح البشر يوم الفراق و ملاك الموت واقف امام الجسد المتهالك الغير صالح للاستخدام الادمى, اتجرع كأسى و انفخ نيكوتينى و انظر الى جسدى و اقول الى ملاك الموت, ربما فكره الموت بالتقسيط لم تجدى نفعا, فأنا عجزت عن الدفع و التسديد, انت هنا كى تقبض روحى, انا مستعد, حتى رفاهيه الموت لم انعم بها, اللعنه على الموت بالتقسيط !

نافذه و ستائر و ضوء خافت يتسلل داخل غرفه بها سرير وحيد و براويز لا يوجد بداخلها شئ معلقه على حائط كئيب !

السبت، 2 مارس 2013

الابتعاد عن الشاطئ !



هل تعلم ربما نصبح اصدقاء , و لماذا ربما , انت الان صديقى .. و هنا تبدا علاقه الصداقه

نادرا عندما تلتقى بأحد و تستريح له فى الحديث , ثم تتبادلون ارقام الهواتف , ثم تتقرر اللقاءات حتى يصبح تجمعكم سويا كل يوم امر مفروغ منه

نادرا عندما تتحدث الى صديق عن مشاعرك و احلامك و اهدافك فى الحياه و عن مشاكل لا يعلم عنها احد سواك و عن فتاه تحبها ولا تعرف كيف تصارحها بمشاعرك , فتلجأ الى صديقك كى تقوموا بأعداد خطه شريره لكى ينجح الامر

نادرا عندما تجد شخص بجانبك مهما كانت الظروف , بمجرد اتصالك به يكون لديك , لا يفرق بين نفسه و بينك 

نادرا عندما تجد صديق لا يسمح بالحديث عنك فى غيابك و دائما بالخير يذكرك و لعيوبك يسترك , يصلح ما بك قبل ان ينظر الى نفسه

نادرا عندما تجد صديق يأخذك بعيدا عن الزحام و ترى انت و هو جمال غروب الشمس على الشاطئ

و لكن كثيرا تجد صديقا بعد طول فتره اللقاء و نشر كل الاسرار و اصبح الامر واحدا , يتركك دفاعا عن مبدأ او عن شخص او عن فكره او ربما لظروف

الهدم اسرع من البناء و نزول الدرج اسهل من صعوده و الضحك افضل من البكاء و بعد ان كان الصديق معك عند الشاطئ .. اصبحت و حيدا فى وسط الزحام فى انتظار ما لا يأتى , حالك كحال الكثيرين و كأنه الابتعاد عن الشاطئ !