الساعه الحاديه عشر صباحا ، استيقظت قهرا من نومي بسبب ألم ظهري و موقف احمق من ليله امس ، قمت من سريري متخذ طريق الحمام ، دش سريع و تحديق لعده ثواني في المراه ، قبل ان اقوم بفتح النافذه نظرت من بين ضرافها هل جارتي المشتاقه واقفه تنشر غسيلها ام لا
عندما اطمئنت لعدم وقوفها ، فتحت النافذه داعيا الشمس علي فطار و كوب شاي و كعادتها لبت الدعوه ، واقفا امام الثلاجه فاتحا بابها لا افعل شئ كعاده اي مصري شريف ، اغلقتها و قمت بعمل شعريه سريعه التحضير
الساعه الثانيه عشر و الربع ظهرا ، بدأ الملل يحتل جسدي و جزء من الشقه ، انهيت بيدي كل علاقه تربطني بكائن بشري علي وجه المسكونه ، بدايه من اصدقاء الطفوله حتي اخر فتاه دخلت حياتي ، رفاق الطريق الان هم اغاني الراديو و زجاجه البيبسي علي القهوه و ازاي نخلي بكره احلي
تخليت عن النيكوتين و القهوه و منير ، ثلاثه اشياء قطعتها مع انهاء علاقتي ببني ادم و حواء ، حددت معالم حياتي بقلم ازرق بريما و مسطره ثلاثون سم حتي لا اغير فيها ، العمل و بيتي و الوحده ، كانت علاقتنا قد تأثرت و اراد البعض ان ابتعد عنها و لكن هيهات
الرابعه بعد الظهر ، التاسعه مساءا ، الخامسه فجرا ... !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق