عند دخولك الغرفه , تجد امامك سرير و بجانبه دولاب و مكتب و نافذه مغلقه فوقها ستاره لونها ابيض , احتل التراب خيوطها و فوق المكتب هاتف لا يمل الرن كأن من يتصل يعلم اننى هنا !
على احد الحوائط يوجد مراه ايضا التراب احتل مساحه كبيره منها , فوقها ساعه حائط معلقه توفيت عقاربها عند الواحده و النصف , لا اعلم ان كانت صباحا ام مساءا , الرن مستمر و الالحاح مستمر , تبا ذلك الهاتف اللعين !
بجانب السرير يوجد طاوله صغيره و فوقها كتب تنميه بشريه و روايات كثيره لم يتم الانتهاء من قرأتها و زجاجه مياه , الماء الذى بداخلها اصبح له لون الصفره , مازال يطلب ولا يمل ولا يكف عن السؤال !
يوجد برواز معلق به صوره احد الاشخاص , اعتقد ربما شاهدته فى مكان ما , لكن لا اتذكر اين تحديدا , هناك فى احد ادراج المكتب مفتاح سياره موديل سنه 1998 , اها انها نفس الماركه التى افضلها , لا اعلم كيف اغلق هذا الهاتف المزعج ؟!
اشعر بالمرض , قلبى يألمنى منذ فتره , كأن رصاصه اخترقته و استقرت بداخله , اريد ان ارتاح , استلقيت على السرير فى محاوله لتهدئه سرعه ضربات قلبى , اللعين يمكن ان ينقلب على سرعه هذه الضربات و ارحل انا عن العالم , كفى رن , كفى زن , كفى تلك النغمه الحمقاء !
كانت واقفه عند النافذه , ترتدى قميصا ابيض كشف عن ارجلها و جزء من صدرها , تقترب فى ابتسامه كأنها وجدت ما تبحث عنه , شعرها يرتطم كأمواج البحر على كتفيها , اقتربت حتى اصبحت بجانبى !
شخص ما يلمس يدى , نعم انا اشعر بأًصابعه تتشابك بأصابعى , نعم انا متذكر تلك اليد جيدا , ذلك الكف الخشن نوعا ما و الخطوط البارزه به , خط الحياه و القلب و العمر , خطوط ضعت بداخلها !
الهاتف توقف عن الازعاج و الهدوء هو سيد المكان !
و بدأ الحديث : " انا لا اعلم كيف انت هنا ؟! ولا اعلم كيف انا بجانبك الان ! , و لكنها لحظه تمنيتها كل يوم و الان تحدث , ربما تشعر بحزن بداخلك تجاهى , ربما تخلصت من حبك لى و وضعته فى زجاجه و ألقيت بها فى البحر , انا اقدر كل هذا و لك الحق , لكن اعلم جيدا انى فى يوما ما احببتك بصدق وانت لا تستطيع ان تنكر هذا.....
الحاله بتفوق يا جماعه , فى استجابه , استجابه ضعيفه جدا , هتروح مننا تانى !
..... لا تستطيع ان تنكر للحظه , كل الاشياء المجنونه التى فعلناها سويا , مازلت اشعر بمذاق شفتيك و اثارها على جسدى , مازلت اتذكر لمسه يديك و ابتسامتك و تحملك كل شئ من اجلى , انا اعشقك حتى الموت و مازلت احبك "
العين بدأت تتحرك و تستجيب للنور , بدأت ترجع تانى , فى استجابه , قريب هتفوق , هى مسأله وقت بس !
حلم غريب , كأنه حقيقى , اشعر بيديها حتى بعد ان استيقظت , رائحتها , رغم كل شئ اشعر بأحساس جيد و قلبى لم يعد يألمنى كعادته , هذا الهاتف مازال يرن , سوف اقوم بالرد كى ارتاح من ازعاجه !
..... لا تستطيع ان تنكر للحظه , كل الاشياء المجنونه التى فعلناها سويا , مازلت اشعر بمذاق شفتيك و اثارها على جسدى , مازلت اتذكر لمسه يديك و ابتسامتك و تحملك كل شئ من اجلى , انا اعشقك حتى الموت و مازلت احبك "
العين بدأت تتحرك و تستجيب للنور , بدأت ترجع تانى , فى استجابه , قريب هتفوق , هى مسأله وقت بس !
حلم غريب , كأنه حقيقى , اشعر بيديها حتى بعد ان استيقظت , رائحتها , رغم كل شئ اشعر بأحساس جيد و قلبى لم يعد يألمنى كعادته , هذا الهاتف مازال يرن , سوف اقوم بالرد كى ارتاح من ازعاجه !
امسكت الهاتف و ضغط على زر الرد و قولت : الو , الو , الو .. ثم سمعت :
بيقولوا العربيه اتقلبت بيهم على الطريق , و هى فى المستشفى بتفوق و بتروح فى الغيبوبه تانى , طيب و هو ؟!
هو مات .. !
هو مات .. !
عجبتني رغم تحفظات مش عارفة أكتبها D:
ردحذفشكرا كتير .. طيب ما تحاولى تكتبى التحفظات , هكون سعيد بيها :)
ردحذفالفكرة مكررة .. بس دي مش غلطتك
حذفمش علشان في حد ابتذل الكتابة منكتبش
بعد ما خلصتها حسيت إني قريتها قبل كده, ده مش حلو في العمل الأدبي :)
علشان كده رجعت في مدونتك أشوف باقي الأعمال و لقيت في الأفكار الجديد و لقيت القديم
والي شدني أكتر القديم
لأن أفكارك الجديدة يمكن غامضة غموض مبهم
هاقرى تاني الي نزلته امبارح و أديك رأي أكثر دقة
رأيك عن ان الواحده و النصف فكرتها مكرره ده صحيح , يمكن و انا بكتبها دخلت اسلوب السنيما فيها .. ياريت تبقى تسيبى ليا تعليق ع تدوينه " الموت بالتقسيط " .. و التجليات الادبيه فى منها حاجات كتير لسه منزلتهاش , انا نزلت اول جزء و للعلم هى مش قصص .. ممكن نقول مجموعه مشاعر مختلفه .. هستنى تعليقك عليهم
ردحذفأنا عشت التجليات معاك وانا بقراها :)
ردحذفمش هتتخيل مدى إحساسي بيها
أنا بعدي بنفس المشاعر دلوقتي و كنت هتجنن وانا بقرا
كملها
حاضر هنزل الجزء التانى و استنى تعليقك عليهم بردو :)
ردحذفجميله جدآ
ردحذف