الاثنين، 19 أغسطس 2013

تجليات ادبيه 4

ترام رقم 2 العربه قبل الاخيره ، المتجه من محطه الرمل إلي جناكليس ، واقفا بجانب النافذه و ممسك بيدي عامود وجد مكانه مع صنع العربه ، اتخذ منه مسندا ، لسبب ما اردت ان اذهب إلي مكان كان يجمعنا سويا ، فلانا في كل محطه بصمه

شردت بنظري سارحا في اسلاك الكهرباء و السيارات المرصوصه علي جانبي الطريق ، ماذا سأفعل عندما اصل ، هل انظر إلي هذا المكان الذي كان يجمعنا يوما و انا اتناول الايس كريم ، ام اطلب من المحافظه اصدار قرار بهدمه ، ذهابي إلي هناك كان تلبيه لدعوتها لي في المنام ، اريد ان اراك هناك يا فتي ، كعادتها تستخدم طرق مبتكره

وصلت إلي هناك و عيني تبحث عنها بجنون ، وجه مستدير و انف و فم متواضع و جسم ملفوف و احمر شفاه صارخ ، كل هذا كان متمثل بها ، واقفه الناحيه الاخر في انتظار شخص ما ، تهلل قلبي ، انا ، انا

اخذت طريقي إليها و قبل ان ألمس يديها ، قمت ملدوغ من جرس الهاتف ، رغم غريب ، ألو ، البقاء لله !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق