الاثنين، 19 أغسطس 2013

تجليات ادبيه 2

يأتي المساء و يختفي القمر من السماء و رائحه اخشاب محروقه تملئ الجو ، بقايه روايه لم تكمل و بطله كاد البطل ان يتعلق بها ، اطفأت نور الغرفه و تلقيت تعزيات نفسي بأني اري جزء من البحر من نافذتي بعد ان اختفت قمه مبني سان استيفانو بعد طلوع برج خمسه عشر دورا امامه ، المبني الذي يحمل مكانه خاصه داخل قلبي

لا احد من الجيران يلتفت إلي المعذب الذي عاد يدخن النيكوتين بشراهه و يشرب القهوه و يسمع منير ، واقفا بالنافذه ألقي بأوراقي بها ذكريات مكتوبه علي اسطر من الايام و السنين ، غير نادما علي الاحداث المأسويه التي اصبحت تحمل الجانب الكوميدي لتكرارها مره اخري

مازلت اتفاعل مع المسلسلات و اشتم و اصيح في الممثل عندما يقوم بشئ غير متوقع ، اجد ما ضاع او ما لم اجد فرصه في ممارسته بمسلسل لحظات حرجه بأجزائه الثلاثه ، رجعت خطوات إلي الخلف و ليس خطوه واحده و هدمت كل ما تم اصلاحه بداخلي طوال فتره نقاهتي

نسجت خيالاتي كخيوط العناكب و عشت بها ، نفسي اعذبها و اجلدها كل يوم عقابا علي اخطاء اضاعت بها حياه كامله ، سعادتي تكمن في هذا الكلام الذي تقرأه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق