وضعت كوب الشاى بجانبى و فتحت صفحتى على الانترنت , نظرت الى كلمات اصدقائى و امنت عليها كلها بضغطه من زر الاعجاب , منهم من كان يحتفل بأنتهاء رحلته التعليميه و منهم من كان يكتب وصيته الاخيره الى اصدقاء المرحله و البعض الاخر كما هو يتلوع بين فراق الحبيب و لوعه الشوق
مع قراءه كل جمله كانت تفلت منى ابتسامه خفيفه , حتى الان لا اعرف سببا لها , ماذا الان ؟! , يجب ان اشاركهم الاحتفال , وضعت اصابعى على لوحه المفاتيح و اخفضت صوت فيروز قليلا و لم انسى ان اتجرع اخر 5 سم من الشاى
محدق فى الشاشه لأكثر من 10 دقائق كمراهق لأول وهله يلمس يد فتاه فى سلام عابر , لم اجد شئ اكتبه فالجميع قال كل شئ , تنهدت ثم اقفلت صفحتى على اصبعى و قمت ملدوغا من الألم محدثا نفسى : لا داعى لكتابه شئ سأحتفظ بالأوقات السعيده التى بيننا فى درج مكتبى مع اخواتهم , على الاقل لا يضيعوا داخل ذاكرتى الخربه !
مع قراءه كل جمله كانت تفلت منى ابتسامه خفيفه , حتى الان لا اعرف سببا لها , ماذا الان ؟! , يجب ان اشاركهم الاحتفال , وضعت اصابعى على لوحه المفاتيح و اخفضت صوت فيروز قليلا و لم انسى ان اتجرع اخر 5 سم من الشاى
محدق فى الشاشه لأكثر من 10 دقائق كمراهق لأول وهله يلمس يد فتاه فى سلام عابر , لم اجد شئ اكتبه فالجميع قال كل شئ , تنهدت ثم اقفلت صفحتى على اصبعى و قمت ملدوغا من الألم محدثا نفسى : لا داعى لكتابه شئ سأحتفظ بالأوقات السعيده التى بيننا فى درج مكتبى مع اخواتهم , على الاقل لا يضيعوا داخل ذاكرتى الخربه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق