السبت، 2 مارس 2013

الابتعاد عن الشاطئ !



هل تعلم ربما نصبح اصدقاء , و لماذا ربما , انت الان صديقى .. و هنا تبدا علاقه الصداقه

نادرا عندما تلتقى بأحد و تستريح له فى الحديث , ثم تتبادلون ارقام الهواتف , ثم تتقرر اللقاءات حتى يصبح تجمعكم سويا كل يوم امر مفروغ منه

نادرا عندما تتحدث الى صديق عن مشاعرك و احلامك و اهدافك فى الحياه و عن مشاكل لا يعلم عنها احد سواك و عن فتاه تحبها ولا تعرف كيف تصارحها بمشاعرك , فتلجأ الى صديقك كى تقوموا بأعداد خطه شريره لكى ينجح الامر

نادرا عندما تجد شخص بجانبك مهما كانت الظروف , بمجرد اتصالك به يكون لديك , لا يفرق بين نفسه و بينك 

نادرا عندما تجد صديق لا يسمح بالحديث عنك فى غيابك و دائما بالخير يذكرك و لعيوبك يسترك , يصلح ما بك قبل ان ينظر الى نفسه

نادرا عندما تجد صديق يأخذك بعيدا عن الزحام و ترى انت و هو جمال غروب الشمس على الشاطئ

و لكن كثيرا تجد صديقا بعد طول فتره اللقاء و نشر كل الاسرار و اصبح الامر واحدا , يتركك دفاعا عن مبدأ او عن شخص او عن فكره او ربما لظروف

الهدم اسرع من البناء و نزول الدرج اسهل من صعوده و الضحك افضل من البكاء و بعد ان كان الصديق معك عند الشاطئ .. اصبحت و حيدا فى وسط الزحام فى انتظار ما لا يأتى , حالك كحال الكثيرين و كأنه الابتعاد عن الشاطئ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق